العالم - فلسطين
وأضاف الأحمد، في تصريحات صحفية، السبت: "فتح طلبت تفسير لعدم تطبيق الحكومة قرارات المجلس الوطني الخاصة بالرواتب وقدمت احتجاجاً على ذلك مطالبة بالإسراع في إنهاء هذا الملف وتطبيق قرارات الوطني".
وأشار الأحمد، إلى أنه لا صحة لما يجري تداوله حول قطع المخصصات المالية من الصندوق القومي عن أي تنظيم فلسطيني بما فيها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتابع: "لا صحة للإشاعات التي تقول ان الرئيس محمود عباس أو أي جهة قطعت المخصصات المالية عن الجبهة الشعبية، لافتاً إلى أن حقيقة الأمر أن المخصص المالي للشعبية ينزل في حساب بنكي باسم عضو التنفيذية السابق ونائب الأمين العام السابق عبد الرحيم ملوح".
وأضاف: "الوضع الصحي للرفيق لا يسمح له بإجراء معاملات بنكية، في انتظار ترتيب الأمر بنكياً دون وجود أي مَس بتلك المخصصات".
وفي سياق منفصل، أوضح الأحمد، أنه مع أي حراك لصالح اَي شان داخلي يخدم المجتمع المحلي ومع أي حراك ضد الاحتلال وخاصة أننا نشهد بداية التحرك الجدي للاحتلال والإدارة الأمريكية لتنفيذ مخطط ما يسمى بـ (صفقة العصر) الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية مما يتوجب تعزيز الحالة الداخلية والانتباه لكافة التحركات والتدخلات الهادفة للتخريب والفوضى خدمة لأهداف صفقة الاحتلال والأمريكان.