العالم - العراق
أربعة أعوام مرت على جريمة العصر سبايكر ومازالت الحسرة والحيرة واللوعة في قلوب ذوي الضحايا.. ففي يوم ذكرى احيائها استذكر ذوي شهداء تلك الفاجعة الاليمة التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء على ايادي عصابات داعش الوهابية..
جريمة يندى لها جبين الإنسانية ابكت القلوب قبل الاعين.. وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على الفاجعة الأليمة الا ان ذوي المغدورين لم يستلموا رفات أبنائهم.. وهو ما اثار حفيظة هذه العوائل التي دعت الى ضرورة انصافهم وانزال القصاص العاجل بحق مرتكبيها.
وعلى الرغم من تعهد الحكومة المركزية باستمرار البحث عن المقابر الجماعية لشهداء مجزرة سبايكر، الا ان القضية تعيش حالة من الإهمال وعدم الاهتمام من قبل الجهات المسؤولة.. لتبقى هذه العوائل تعيش مرارة ما حل بها بدلا من مواساتها.
لحظات ملؤها الحزن والالم، يعيشها ذووا شهداء مجزرة سبايكر وهم يستذكرون أيام فقد أبنائهم على ايادي الغدر والإرهاب.
103-104