العالم - ايران
في جميع مراحل نشاطاته الاجتماعية والسياسية قبل وبعد الثورة الاسلامية كانت الوحدة الاسلامية الهاجس الدائم للامام الخميني "قدس".
اذ كان مدركا لخطورة التفرقة بين ابناء الامة الاسلامية في ابعادها المختلفة، وبتأثيراتها التي يصعب التغلب عليها.
وقال الباحث الاسلامي محمد نور الزاكي "إن الامام الخميني الراحل كان اكثر الباعثين والمحركين للأمة الاسلامية وللركود الذي حصل في العالم الاسلامي كما كان قائد النهضة الحقيقي".
وبعد انتصار الثورة الاسلامية وجه الامام الخميني خطابا الى الامة الاسلامية الواحدة التي كان يعتبرها القضية الاساسية الأولى في الثقافة والمنهج القرآني الاسلامي.
ومن منطلق الوحدة الاسلامية اخرج الامام الراحل القضية الفلسطينية من اطارها القومي العربي ووضعها في اطارها الاسلامي الحق، وجعل قضية القدس الأولى للشعب الايراني.
وارتكزت نهضة الامام الراحل على ثلاث مسائل اساسية وهي العودة الى حكم وشرع الله سبحانه وتعالى ورفض الطغيان بالاضافة الى توحيد المسلمين وجمعهم والوقوف الى جنب المستضعغين ضد المستكبرين.