العالم – مراسلون
بعد انتهاء العمليات العسكرية في المحيط الدمشقي، تتوجه الانظار صوب الجبهة الجنوبية مع وصول حشود عسكرية الى القنيطرة ودرعا، الامر الذي يوضح قرار الدولة لاستلام كامل حدودها مع الأردن، وبسط سيطرتها على أراضيها في تلك المنطقة، بعد طول صبر، ان كان عبر عمل عسكري او عبر تسويات.
وكما قبيل معارك الغوطة، حينما علت الاصوات المهددة من التفكير بحسم المحيط الدمشقي، تعلو الان مخاوف الامريكي الراعي للعدو الاسرائيلي، بحجة ان الجبهة من المناطق الاربع لخفض التصعيد، غاضين النظر ان هذا الاتفاق استثنى النصرة وداعش، الموجودين في هذه الجبهه الجنوبية.
(اترك سلاحك قبل فوات الأوان)، عنون بها الجيش قصاصات ورقية القاها فوق مناطق تواجد المسلحين في درعا، داعيا الاهالي الى التعاون وطرد الارهابيين من بينهم، لا تراجع عن استلامِ كاملِ المناطق الحدودية الجنوبية للدولة السورية وفق قاده الميدان.