العالم-مراسلون
اسفر حادث اطلاق نار في لييج شرق بلجيكا عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم شرطيان حيث نفذه رجل قبل ان يحتجز رهينة ويُقتل بدوره برصاص قوات الامن، في هجوم يقول القضاء البلجيكي انه يحمل كل سمات العمل الإرهابي.
وقد وقع اطلاق النار على جادة افروا، أحد أبرز شوارع المدينة ولجأ مطلق النار بعدها إلى مدرسة ثانوية حيث احتجز رهينة لفترة قصيرة لكن دون ان يصاب أحد بجروح.
وقال مدعي مدينة لييج فيليب دوليو ان الرجل هاجم الشرطيين بسكين من الخلف وطعنهما عدة مرات ثم استولى على سلاحيهما واستخدمهما لقتلهما، مضيفا ان رجلا اخر كان داخل سيارة متوقفة في الحي قتل ايضا.
واشار دوليو الى اصابة العديد من الشرطيين بجروح لاحقا خلال عملية احتجاز الرهائن الوجيزة، قبل ان يقتل المهاجم برصاص قوات الامن.
وقال مركز الازمات ان قوات الامن فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة وحثت السكان على البقاء في منازلهم.
فيما اعرب رئيس الحكومة شارل ميشال عن تعازيه لأسر الضحايا بعد الحادث الخطير مضيفا انه لن يدلي بتفاصيل في هذه المرحلة.
وأوردت اذاعة ار تي بي اف البلجيكية ان مطلق النار خرج من السجن الاثنين وكان ادين باتهامات بسيطة لكنه لم يكن على قائمة للمتطرفين المحتملين.
ونقلت صحيفة (لاليبر بلجيك) عن مصدر في الشرطة قوله إن المسلح هتف قائلا الله أكبر باللغة العربية وإن المحققين يتحرون ما إذا كان اعتنق الإسلام وأصبح متطرفا في السجن.