العالم - سوريا
كل هذه الإنجازات ستنقل الجيش السوري من مرحلة إلى مرحلة، من المرحلة التي كان يحتاج فيها إلى أعداد إضافية من المقاتلين ليفتح جبهة واحدة في ظل مرابطته على مختلف الجبهات، إلى مرحلة بات بإمكانه نقل قوات كبيرة جداً من منطقة إلى أخرى بسرعة كبيرة، من هنا إتجهت الأنظار نحو محافظتي إدلب ودرعا.
وفي هذا الإطار عُلِم أن هناك تسوية تناقش بين كل من أنقرة وطهران وموسكو بهدف فتح أوتوستراد دمشق – حلب وتأمينه، وتحديداً الجزء الذي يمر منه في محافظة إدلب، إذ إن باقي الأجزاء باتت آمنة بعد سيطرة الجيش السوري على شمال حمص.
وأشارت المصادر إلى أن تأمين أوتوستراد دمشق – حلب يفترض إنسحاب المجموعات المسلحة من غرب سكة الحديد في إدلب إلى غرب أوتوستراد إدلب – حلب بنحو 10 كيلومتر.
وأضافت المصادر أن مواقع المراقبة التركية الموجودة حالياً غرب سكة الحديد في إدلب ستنتقل إلى غرب أوتوستراد دمشق – حلب مباشرة، على أن تكون منطقة بعرض 10 كيلومتر غرب الاوتوستراد منطقة منزوعة السلاح.
وفي حال تنفيذ هذا الإتفاق يعني أن نحو ثلث محافظة إدلب ستصبح تحت سيطرة الجيش السوري أو القوات الحليفة له، الإيرانية او الروسية، ويكون بذلك قد سيطر بشكل كامل على شبكة الطراقات الرئيسية في سوريا والتي تربط مختلف المحافظات ببعضها البعض.
المصدر: لبنان 24
109-1