ولدى استقباله وزير الدفاع الافغاني، الفريق طارق شاه بهرامي، أشار العميد حسين اشتري الى تأثير الامن في أفغانستان على الامن في ايران والوضع في الحدود بين البلدين، وقال: من المؤكد ان تعزيز الحدود بين البلدين مؤثر في رفع المؤشر الأمني في ايران وأفغانستان، فجميعنا ندرك ان امن افغانستان يعد امنا لإيران والعكس صحيح.
وأضاف: لدينا تواصل كبير منذ السنوات الماضية مع الشرطة الافغانية في مجال مكافحة المخدرات والجرائم المنظمة ومحاربة التنظيمات الارهابية، ونأمل ان يتم تعزيز هذا التواصل والتعاون بعد هذا اللقاء.
وتابع: ان الوجه المشترك بين الشعب الايراني والافغاني، هو ان كلاهما تلقى الضربات من أميركا، وقد توصلنا الى هذه النتيجة بأن علينا ان نحل مشكلات بلادنا بأنفسنا.
وبيّن انه منذ انتشار الاميركيين في افغانستان، تضاعفت زراعة الافيون في هذا البلد، داعيا الى التخطيط الخاص لتعزيز الحدود وتبادل المعلومات بشأن تهريب المخدرات، والجريمة المنظمة والتنظيمات الارهابية.
ولفت العميد اشتري الى ان ايران قدمت اكثر من 4 آلاف شهيد في حدودها الشرقية في إطار مكافحة المخدرات، والاشرار والتنظيمات الارهابية، مضيفا ان تهريب المهدرات الى بلادنا، هي من المشكلات التي نواجهها على الدوام.
وأعلن قائد قوى الامن الداخلي أن الشرطة الايرانية مستعدة لنقل تجاربها الى الشرطة الافغانية في مجال التصدي لمهربي المخدرات، والتنظيمات الارهابية والجريمة المنظمة، ونأمل ان نستفيد من الفرص المتاحة في إطار التعاون أكثر مما مضى.
وأردف ان التنظيمات الارهابية تتربص لزعزعة الامن لدى الحدود بين البلدين، قائلا: إن أمن أفغانستان يعني أمن ايران، وإن علينا ان نضاعف التعاون بيننا في هذا المجال.
112