العالم - الأميركيتان
وقالت تيندايي أشيومي: "بريطانيا تشهد جوا من القلق الوطني يستخدم فيه مختلف المجموعات الدينية والعرقية ككبش فداء لمواجهة عدو مفترض.. قوانين المساواة العرقية في بريطانيا تشكل أساسا متينا للتصدي للعنصرية بأشكالها البنيوية والمؤسساتية" حسبما أفادت فرانس برس.
وأضافت: "الواقع المرير، هو أن العرق والديانة، والفئات المرتبطة بها مستمرة في تحديد فرص العيش والرفاه لمن يعيشون في بريطانيا بشكل غير مقبول وفي كثير من الحالات بشكل مخالف للقانون".
وبرزت في الأسابيع الأخيرة فضيحة "وندراش"، التي يواجه بموجبها من أتوا من مهاجرين غير شرعيين في سبعينيات القرن الماضي وما بعدها من أطفال على جوازات سفر آبائهم أو أشقائهم، خطر الترحيل من البلاد إذا لم يقدموا أدلة على كل عام أمضوه في المملكة المتحدة.
واستقالت وزيرة الداخلية السابقة آمبر راد في أبريل الماضي، على خلفية تعاملها مع الفضيحة، بالتزامن مع زيارة أشيومي للمملكة.
وقالت أشيومي إن "حملة الحكومة على الهجرة غير الشرعية جوهرها فاسد، وأدى إلى تدمير حياة مجتمعات عرقية على نطاق واسع".
ومن المقرر أن يتسلم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقرير أشيومي في شهر يونيو من عام 2019.
221