العالم - فلسطین
ونقلت الصحيفة عن فيشمان قوله، إن “مردخاي كان يملك شبكة علاقات واسعة بمسؤولين عرب وفلسطينيين وحافظ على قنوات مفتوحة معهم طوال الوقت، حتى في أشد الظروف السياسية سوءًا”.
وأكد فيشمان في مقال له بالصحيفة أن مردخاي، الذي عرف معظم حياته باسم “كابتن أيوب”، سطع نجمه خلال عمله في الوحدة 504 في جهاز الأمن العام (الشاباك)، والتي تختص بتجنيد العملاء وإدارة تحركاتهم وتشغيلهم، ووصل في نهاية حياته المهنية إلى حد دفع بوزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إطلاق عليه لقب “وزير خارجيتنا في العالم العربي”.
وأكد فيشمان أن مردخاي استخدم جوازات سفر بأسماء مختلفة، عربية وغير عربية، لزيارة الدول العربية ولقاء مسؤولين فيها للتباحث في كثير من الملفات والقضايا، وخاصة القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، الذي كان ضمن مسؤولياته بشكل كبير، ومن بين هذه الدول كانت دول لا تقيم أي علاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي، لكنه كان يستقبل بالترحاب.
104-114