العالم - تونس
ويأمل التونسيون بنجاح تجربة الانتخابات البلدية الأولى منذ الثورة، والمقررة في السادس من مايو الجاري، محذرين من كل الإرباكات، خاصة التدخلات الخارجية التي من شانها إفساد المسار وتشويه نزاهة العملية ..
ومع كل استحقاق انتخابي في تونس، تتجدد هواجس التدخلات الخارجية ومحاولات التأثير على مسار العملية الديمقراطية، هذه المرة جاءت علنا من باريس عبر تصريحات للوزير الأول الفرنسي الأسبق جون بيار رافاران تحذر من اكتساح الإسلاميين للسلطة، ما أثار استياء حركة النهضة..
وقال عضو البرلمان عن حركة النهضة الإسلامية بدر الدين عبد الكافي: " لقاء السفير الفرنسي بتونس "أوليفييه بوافر دارفور" بأعضاء هيئة الانتخابات منذ أيام، أثار بدوره جدلا واسعا واعتبر تعديا على سيادة البلاد".
وبحسب مراقبين، فان رهان الانتخابات البلدية لم يمثل الغطاء المناسب للتدخلات الخارجية، عكس الاستحقاقات الانتخابية السابقة، لكنه كشف محاولة باريس إيجاد موطئ قدم في الساحة التونسية.
يذكر أن الانتخابات البلدية المقررة في السادس من مايو، ستنتظم تحت إشراف مراقبيين محليين ودولييين، بينهم الاتحاد الأوروبي.