العالم - أوروبا
ذكرت صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية استناداً إلى تقرير داخلي لوزارة الداخلية الألمانية أنه من المخطط أن يتلقى أطفال نساء "داعش" الألمانيات رعاية من أفراد لعائلتهم ومؤسسات اجتماعية عقب عودتهم إلى ألمانيا.
وبحسب البيانات، تقيم على الأقل 270 امرأة تحمل جواز سفر ألماني وأطفالهن في مناطق قتال بسوريا أو العراق.
وجاء في تقرير الصحيفة أن نحو نصف هؤلاء الأطفال ولدوا في مناطق حروب هناك، بحسب معلومات استخباراتية.
وكان رئيس المكتب الإتحادي لحماية الدستور (الإستخبارات الداخلية) هانز-غيورغ ماسن حذر في كانون الأول/ ديسمبر 2017 من الخطر الذي يشكله أطفال ونساء ينتمون إلى جماعات متطرفة، خاصة من العائدين من مناطق قتال سابقة لجماعة داعش الإرهابية.
وقال ماسن إنه لم تبدأ بعد موجة عودة كبيرة للجهاديين "ولكن يتم رصد عودة نساء وشباب وأطفال".
وأوضح أن هذا يشير إلى مساعي المقاتلين لتأمين أفراد أسرهم بسبب أحداث الحرب، وأضاف: "هناك أطفال خضعوا لغسيل دماغ في (مدارس) في منطقة التنظيم (داعش) ويعتبرون متطرفين إلى حد كبير".
وتابع المسؤول الألماني قائلاً: "بالنسبة لنا يُعدّ ذلك مشكلة لأن هؤلاء الأطفال والشباب يمكن أن يكونوا خطراً في بعض الأحيان"، لافتاً إلى أن النساء أيضاً يمكن أن يمثلن تهديداً جزئياً.
214