العالم - أوروبا
وقال الفنان المشارك في المعرض أحمد فراسيني لقناة العالم:"لم تعد الساحة الفنية والساحة الاعلامية ملعبة تلعبون بها كما شئتم فهناك الكثير من الفنانين الأحرار يقفون مع الشعب الفلسطيني".
الرسالة التي وجهها فنانو المعرض عبر أعمالهم الفنية، أضافوا فيها تصميمهم على ان الاحتلال زائل وأن القدس عاصمة لدولة فلسطين شاء الآخرون أم أبوا، رفض سياسي حازم جاء بلغة فنية معبرة وواضحة عبر تقنيات الرسم الكاريكاتيري بإسلوب مباشر في هذه الأعمال التي رصدت بدقة الوقائع على الأرض وفي المحافل الدولية لتكون الشاهد العيان على ما وصفت بأدق مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية.
هذا، وحظي المعرض الذي استضافه المركز الثقافي التونسي في بروكسل على تأييد والتفاف الكثير من المؤسسات والمنظمات المناصرة لحقوق الفلسطينيين في سياق قيل فيه إن الحقوق المغتصبة لا تؤخذ إلا بالقوة.
المعرض الدولي الذي سعى إلى رسم الرواية الفلسطينية منذ أحلك فصولها حتى اليوم، ينتظر في ختام جولاته أن ينقل فنانوه أعمالهم فيه إلى بلدانهم في أنحاء العالم من أجل توسيع جبهة الرفض ونقل حقيقة ما لم يكشف عما توصف هنا بفظائع الاحتلال وفضائح السياسة الدولية.
205