العالم - السعودية
وقال الجبير: "فيما يتعلق بهذه الهجمات، سنرى إذا ما حققت أثرها أم لا، ولذا السؤال الذي نراه هل سيتعلم النظام السوري الدرس من هذه الإجراءات التي اتخذت أم أن المفاوضات السلمية ستأخذ الأمر قدمًا".
وتابع: "نأمل أن تستمر العملية السياسية في سوريا؛ أملًا أن تصل إلى منتهاها قريبًا بما ينهي معاناة الشعب السوري".
وأوضح أن "بيان القمة (العربية) أشار إلى هذا، والتأكيد على التسوية السلمية والإشارة إلى التحركات العسكرية الغربية الثلاث".
وأيدت السعودية ودول في مجلس التعاون، العدوان الثلاثي الغربي على سوريا فجر السبت.
وبشأن سؤال عن احتمالية نقل القمة العربية من الرياض إلى مدينة الظهران خشية الصواريخ اليمنية، أكد الجبير أن "الأمر ليس معنيًا بأسلحة الحوثيين وليس محددًا بأي متعلقات ولا محددات أمنية، ويمكن للقمة أن تعقد في أية مدينة".
واختتمت القمة العربية، أعمالها أمس الاحد في مدينة الظهران، شرقي السعودية، بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدًا وزعيمًا عربيًا، فيما غاب عنها ستة زعماء لأسباب مختلفة.
وقرر القادة العرب عقد الدورة العادية الثلاثين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في تونس في مارس/ آذار 2019 بعد اعتذار مملكة البحرين.
108