العالم - العراق
وقال العبد ربه، إن "الناخب العراقي في حيرة من أمره لأنه لاتوجد قوائم مصفاة بشكل كامل فلابد من وجود عدد من الأسماء داخل كل قائمة من غير المرغوب فيهم"، مبيناً أن "الأمر الآخر هو خشية الناخب من أنه في حال صوت لاسم محدد داخل القائمة فقد تذهب أصوات هذا المرشح لشخص آخر داخل نفس القائمة خارج رغبة الناخب".
وأضاف، أن "عدم ذهاب الناخب إلى الانتخابات سيمثل طامة كبرى لأن الأحزاب الكبيرة لديها جماهيرها التي ستذهب وتصوت لأسماء محددة ما يجعل الانتخابات تتجه لعودة نفس الوجوه السابقة"، مشيراً إلى أن "المرشحين المستقلين وغير المتحزبين قد يتجاوز نسبتهم الـ 60% والتصويت لهم قد يغير شكل العملية السياسية".
وتابع العبد ربه قائلاً إن "ذهاب الناخب للتصويت إلى شخصيات غير متحزبة ومناسبة أو عمل بأقل تقدير على إسقاط بطاقته الانتخابية وشطبها لضمان عدم استغلالها من أطراف متحزبة فهو بحد ذاته يعتبر إنجازاً أفضل من مقاطعة الانتخابات".
وانطلقت صباح أمس السبت (14 نيسان 2018) الحملة الدعائية الخاصة بالمرشحين لعضوية مجلس النواب في دورته الرابعة، تمهيدا لبدء عملية التصويت في الثاني عشر من ايار المقبل ويسبقه صمت انتخابي لمدة يوم واحد يمنع فيه المرشح من ممارسة أية دور دعائي.
216