العالم - ايران
وفي هذا الاتصال الهاتفي أدان ظريف اي استخدام للاسلحة الكيمياوية في سوريا، واكد ضرورة التحقيق الدولي والمحايد لهذا الموضوع، مذكرا بخطورة اتخاذ اي اجراء عسكري بهذه الذريعة لامن وسلام المنطقة.
وكان البرنامج الدفاعي الصاروخي الایراني وكذلك القضایا الاقلیمیة من المواضیع الاخرى التي تباحث الجانبان بشانها، حیث جرى التاكید على انها لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
وفي هذا الصدد اشار ظریف الى ضرورة تنفیذ التعهدات من قبل جمیع اطراف الاتفاق النووي، منوها الى ضرورة ان تمارس اوروبا الضغط على امیركا لتنفیذ تعهداتها.
كما لفت وزیر الخارجیة الایراني في هذا الاتصال الهاتفي الى سیاسات امیركا الخاطئة في ارسالها مختلف انواع الاسلحة الى المنطقة، واشار الى دعم الارهابیین والعمل ضد الشعب الیمني، معتبرا هذه السیاسات بانها المصدر الاساس لعدم الامن والاستقرار في المنطقة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول سائر القضایا الثنائیة والاتفاق النووي والقضایا الاقلیمیة والدولیة.
كما هنأ وزیر الخارجیة الایراني، هایكو ماس لتعیینه وزیرا للخارجیة الالمانیة، متمنیا له النجاح والتوفیق.
2