العالم-منوعات
وذكر الرئيس المناوب لبعثة "إكزومارس" أوليغ كورابليوف أن "جميع أجهزة المسبار تعمل بصورة طبيعية، وتمكنا خلال عملية كبح السرعة من تحسين نوعية الصور، ويمكن الآن التقاطها بجودة عالية".
من جانبه أشار المدير العلمي للمشروع هاكان سفيدهيم، إلى أن "هذه المرة الأولى التي نتمكن فيها من إيصال مسبار بوزن كبير، يفوق وزن الأجهزة الفضائية التي أطلقت لدراسة الكوكب الأحمر، باستخدام قوة احتكاك الهواء فقط، ونحن على استعداد للبحث عن آثار الحياة في غلافه الجوي، وفي انتظار النتائج الأولى عن تركيبة هواء المريخ".
وتجدر الاشارة الى أن المسبار سيقوم برسم خرائط لطبقات الجليد التي قد يكون فيها غاز الميثان ومواد عضوية وكائنات مجهرية، وسوف يُختبَر المسبار كقناة للتواصل بين الأرض والروفر كيوريوسيتي والروفر الذي سيحل مكانه في المستقبل.