العالم- تونس
وذكرت الصحيفة، في مقال نشرته السبت الماضي، أن الوفد الإسرائيلي تعهد بالمشاركة في البطولة دون أزيائه الرسمية التي يظهر عليها شعار الكيان الصهيوني.
كما قبِل بعدم عزف النشيد الإسرائيلي في حال تتويج أحد رياضييه بميدالية ذهبية، من أجل السماح له بالحصول على "الفيزا"، إلا أن السلطات التونسية، ورغم ذلك، رفضت منحهم التأشيرة.
وفي الإطار ذاته، أكدت يديعوت أحرونوت، أن السلطات الأمنية في مطار قرطاج منعت رئيس الجامعة الإسرائيلية للتايكواند، ميشال مادار، من دخول البلاد بجواز سفر فرنسي، بعد أن تفطنت إلى أن مكان استخراج الجواز كان في القدس، ليتم طرده على متن طائرة متجهة نحو باريس.
وقال ميشال مادار في تصريح نقلته الصحيفة "قمنا بكل الإجراءات اللازمة للحصول على الفيزا، ولكنهم لم يردوا علينا، وفي مرحلة ثانية وعدونا بمنحنا إياها، ولكنهم كانوا يكذبون".
ولدى تونس موقف متشدد من التطبيع مع الاحتلال، ويعدّ الشعب التونسي من أكثر الشعوب العربية الداعمة والمتضامنة مع القضية الفلسطينية.