العالم - الجزائر
وصرح "مساهل"، على هامش فعالية دولية في بلاده بشأن "مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا"، أن مصدر الأموال هو تجارة البشر والمخدرات والهجرة السرية، ودفع الفدية حسب موقع المصريون.
وأشار الوزير الجزائري، إلى أن هذا التمويل يستهدف خصوصًا منطقة الساحل، مؤكدًا "أن القارة الإفريقية إذا أرادت القضاء على الإرهاب، وجب تجفيف منابع تمويله مهما كانت".
وأوضح، أن من ضمن المصادر، التجارة وبعض النشاطات المربحة، ومنظمات غير حكومية ونشاطات خيرية، وتجارة السلاح والمخدرات وتقليد المنتجات كالأدوية، والقرصنة واختطاف الرهائن والهجرة السرية، والتسول، والمنتجات الزراعية وتحويل الأموال.
وتضم الفعالية، التي تجري في جلسات مغلقة، نحو 30 دولة إفريقية ومنظمات وخبراء دوليين، يدرسون المسائل الإستراتيجية التي تهم الدول، ووسائل مكافحة الإرهاب وتمويله.
ويخرج الاجتماع الذي بدأ أمس الاثنين، وينتهي اليوم الثلاثاء، بتوصيات سيتم رفعها إلى قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة، المزمع تنظيمها في يوليو المقبل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
208