العالم - سوريا
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تفاعلوا مع هذه الأخبار حيث كتب أحد الناشطين على صفحته الشخصية “بعد معارك اليوم عاد جيش الإسلام إلى أصله .. لواء الإسلام”، فيما علق آخر على قصف المسلحين للمدنيين في العاصمة قائلا: “إنها مزة يامن تدعون الإسلام وليست جبهة غزة، ونشر أخر صورة للمدعو بويضاني وهو يرفع العلم الأبيض مستسلماً كاتباً فوقها “ساعات لا أكثر”.
في السياق ذاته، تقول مصادر مطلعة على ما يجري في الميدان إن ما حدث في دوما برهن للعالم أجمع قبل السوريين حرص القيادة العسكرية على أروح المدنيين والتزامها بأي اتفاق تبرمه أو تدخل به، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية تتمثل بجيش عقائدي منظم لا يقبل أن يستهان به أو اللعب عليه بأي صيغة كانت.
وتضيف المصادر “قوات النخبة السورية تابعت عملها العسكري ليلاً، لتعلن مع الفجر سيطرتها على عدة مقرات تابعة لجيش الإسلام فضلاً عن سيطرتها على مزارع جديدة ووصولها إلى كتلة أبنية مدينة دوما”، منوهة إلى أن إرهابيي “جيش الإسلام” استنجدوا طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية على أوكارهم في دوما.
كما أشارت المصادر إلى أن الدولة السورية وافقت على الدخول بالمفاوضات في محاولة منها الحفاظ على أرواح المدنيين والعسكريين، ولكن هذه المفاوضات لم تعد مثل سابقتها فلن يستطيع تنظيم جيش الإسلام فرض ثقله ولن تحاول الدولة السورية مجاراته.
هذا ودخلت عشرات الحافلات إلى مدينة دوما مع الإعلان عن الاتفاق الذي يقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” إلى جرابلس.
المصدر : عاجل الاخبارية
109-1