العالم - سوريا
وقالت مواطنة سورية لمراسلة العالم:"شاهدنا تصاعد الدخان فخرجنا من البيت واذا بجارنا واولاده وبنته مصابين".
بعد عرقلة ارهابيي جيش الاسلام لاتفاق التسوية وقصفهم المعابر الانسانية واحياء العاصمة، القرار العسكري اتخذ سريعاً.
وقال مصدر ميداني في الجيش السوري:"خلال الدقائق الاولی، قامت الوحدات العسكرية بالتقدم باتجاة المزارع وتم تدمير عدداً كبيراً من مستودعات الذخيرة والانفاق ومواقع المسلحين".
قوات الاقتحام المتقدمة من محور مسرابا، حصدت تقدماً بمئات الامتار، جنوبي دوما، تقدمٌ اخر وسيطرة على مزارع في محيط بناء المهندسين، غربا.
يبقى المخطوفون ومعهم مدنيو دوما المحتجزين في مناطق سيطرة جيش الاسلام، هم بوصله قواتِ الاقتحام، التي لن تهدأَ نيرانُها حتى تخليص من لا ذنب لهم، هكذا يؤكد قادة الميدان الذي راقبنا واياهم أهداف المسلحين، تحترق.
205