العالم - سوريا
وحسب "مراسلون" قالت مصادر أهلية أن عناصر من ميليشيا “درع الفرات” عند حاجز “أم الزندين” جنوب مدينة الباب (77 كيلو متر شمال شرق حلب) منعت امس الثلاثاء حافلات قدمت من دوما وعلى متنها عائلات من المرور باتجاه مركز إيواء قرية شبيران القريب من المدينة بذريعة أنه لم يجر أي تنسيق مع السلطات التركية بهذا الخصوص.
وأوضحت المصادر أن أكثر من 200 من أبناء المنطقة خرجوا في مظاهرة أمام الحاجز طالبوا فيها تركيا بالسماح للحافلات، التي قدر أنها تحوي 150 راكباً، بالوصول إلى هدفها بدل عرقلة اتفاق دوما الذي قضى بإجلاء إرهابيي ميليشيا “جيش الإسلام” ومن يرغب من السكان بالخروج من آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية إلى جرابلس وبعض مناطق الشمال السوري.
وأضافت أن عناصر الحاجز، وبعد طول جدال مع السكان المحليين، وافقوا على عبور الحافلات بدل إرجاعها إلى ادلب أسوة بغيرها من الحافلات.
وكانت “درع الفرات” أجبرت قبل أسبوعين حافلات لإرهابيي حي القدم الدمشقي وعائلاتهم من دخول جرابلس وإرغامهم على العودة إلى معبر قلعة المضيق للاستقرار في إدلب بدل ريف حلب الشمالي، وذلك لعرقلة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الحكومة السورية لتأمين محيط العاصمة وخلوه من الإرهاب.
FAD-2