العالم - خاص بالعالم
في حصيلة هي الأسوء منذ عقود سقط العشرات بين قتيل وجريح في اشتباكات متفرقة شهدها في القسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير.
وجهزت السلطات الهندية في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود مع الجارة باكستان نفسها لموجة احتجاجات جديدة فقامت بقطع شبكة الانترنت للحؤول دون تنظيم تظاهرات جديدة وأمرت بإغلاق المدارس وأعلنت حالة التأهب في صفوفها.
القصة بدأت عندما أعلنت الشرطة الهندية مقتل 13 مسلحا في أكبر حصيلة منذ سنوات واصفة العملية بالناجحة بعمليات في دراغ وديالغام.
على الأثر نزل عشرات آلاف المتظاهرين الغاضبين إلى شوارغ مدينة سيرنغر المدينة الأهم في الإقليم اعتراضا مقتل هؤلاء, وسرعان ما تحولت التظاهرات إلى اشتباكات بين الشرطة الهندية والمتظاهرين والتي أدت إلى مقتل أربعة متظاهرين وإصابة سبعين آخرين على الأقل
الشرطة الهندية استخدمت الغازات والرصاص الحي والمطاطي معلنة مقتل أربعة من عناصرها.
المتظاهرون رددوا شعارات مؤيدة للجماعات المسلحة التي تقود عمليات ضد القوات الهندية وتطالب بالانفصال والانضمام إلى باكستان .
إسلام آباد العدو اللدود للهند والتي خاضت معها ثلاثة حروب على خلفية النزاع على إقليمي كشمير دانت ما أسمته بموجة القتل الطائش معتبرة أن من شأن هذه الأحداث توحيد الكشميريين حول وكانت الشرطة الهندية أعلنت مقتل مئتين وثلاثة عشر مسلحا العام الماضي.
ويعتبر إقليم كشمير الإقليم الوحيد في الهند بأغلبية مسلمة وتطالب باكستان بانسحاب القوات الهندية منه وتعتبره محتلا .
التفاصيل في الفيديو المرفق....