العالم - خاص بالعالم
وتعود أغلب الأمراض والآلام التي يعاني منها الأهالي لسوء التغذية ونفاد الأدوية اللازمة.
الأوضاع الإنسانية داخل بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي تشهد تدهورا مستمرا وصل حد الذروة وبدأت يتراكم تصاعديا، فكل يوم تستيقظ البلدتان على نبإ استشهاد شخص جراء عمليات القنص أو وفات آخر جراء مرض حاد ولا حلول ناجعة لهذه الأوضاع المأساوية.
المساعدات الإنسانية لم تدخل البلدتين منذ أكثر من ستة أشهر، فآخر مرة كانت بتاريخ التاسع من شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي.
واعتماد الأهالي منذ ذلك الوقت حتى اليوم يتركز على الطائرة والمظلات التي تحمل قوتا لا يكاد يسد الرمق، إلا أن هذه الأخيرة أيضا تتحكم فيها ظروف كثيرة منها المناخية ومنها العسكرة وهذا ما يزيد مرارة الحصار.
الحصار الخانق أنهك الأهالي وأفقدهم صبرهم ولا شيئ بإمكانه التخفيف من معاناتهم سوى قدوم الجيش السوري وكسر الحصار الذي ينتظره الأهالي بفارغ الصبر.
101