العالم - ايران
وأضاف زنجنه، إنّ القطاع النفطي الایراني علی أعتاب سنة جدیدة سبقتها سنة مصاحبة بالصعوبات وبمزید من الخبرات والمعرفة.
وأشار الوزیر الایراني الی هدفین من أهداف وزارة النفط، یتمثل الاول في تطویر صناعة النفط التي تعتبر الركیزة في مسیرة التنمیة داخل البلاد وبما یستدعي استثمارات ضخمة فی الصعیدین المحلي والاجنبی؛ والهدف الثاني الذي یكمن في تحسین الحالة المعیشیة للكوادر العاملة في قطاع النفط.
وختاماً أحیی وزیر النفط ذكری الضحایا الذین قضوا في سبیل تعزیز الصناعة النفطیة للبلاد في مناطق العملیات والمصانع، بما یشمل مصفاة طهران، وحادث الحریق في حقل 147بمنطقة «رك سفید» في محافظة بوشهر (جنوب) .
علماً أنّ تثبیت المستوی الانتاجي الیومي للنفط حتی 4 ملایین برمیل وتصدیر 2.6 ملیون برمیل نفطي وسوائل غازیة وافتتاح مراحل من مشروع بارس جنوبي الضخم كانت من منجزات القطاع النفطي للسنة الایرانیة التي لم تبق الا ساعات لإنتهائها.