العالم - مراسلونا
انه ليس يوم الحشر بل هو مشهد من المشاهد لأكبر عملية تهجير للسكان الذي تقوم به ما تُسمى بفصائلِ الجيش الحر تحت غطاء الجيش التركي ضد اهالي مدينة عفرين وريفِها. فبعد تقدمهم الى مشارف المدينة خلال ما يزيد عن 50 يوما من العمليات العسكرية فر هولاء من منازلهم ومزارعهم.
اكثرُ من 300 الفِ نازح خرجوا من مدينة عفرين منهم من خرجَ سيراً على الأقدام ومنهم مستقل آليتَهُ الزراعيةَ باحثاً عن نجاته من الموت على اختلافِ اشكالهِ غير آبيهينَ بممتلكاتهم التي تركوها خلفَهم.
اوضاعٌ مأساوية يعيشُها النازحون وسطَ غيابٍ للمنظمات الانسانية والإغاثية شيوخاً وشباباً وأطفالاً ونساءً لا يملكونَ حتى كسرةَ خبزٍ يسدونَ بها رمقهم ويبقى المصيرُ المجهولُ يلفُ مستقبلَ من بقيَ داخلَ عفرين.
103-1