وقال مراسل العالم إنه تم تقسيم الغوطة الى ثلاثةِ اجزاءٍ وهي دوما ومحيطُها شمالاً، وحرستا غرباً، وباقي المدنِ والبلداتِ التي تمتدُ من الوسَطِ إلى الجنوب.
واعترف المرصد السوري المعارض، أن عملية العزل جاءت بعد تحرير الجيش وحلفائِه للطريق الذي يربط دوما بحرستا غربا وتحريرِ مدينة مسرابا جنوبا.
وتُواصل قوات الجيشِ وحلفائِه تقدمَها في عمقِ الغوطة باتجاه بلدتَيْ سقا و افتريس، فيما اخَذ الارهابيون بالانكفاء الى الاحياءِ السكنية بعد تحرير الجيش وحلفائِه المزارع.
101-104