العالم -سوریا
كأحجار الدومينو تساقطت مناطق المسلحين تحت زحف الطلائع المتقدمة للجيش السوري فكان لابد من استعطاف المجتمع الدولي للتدخل وإبقاف الجيش السوري عن إنهاء وجود فكرهم التكفيري في المنطقة، يُذكر أنّ الجيش السوري أصبح على مشارف محطة البيروني للوقود في حرستا ويفصله عن منطقة دوما المعقل الأكبر للمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية أقل من ٤ كيلو مترات فبعد أوتايا وبيت نايم وحوش الصالحية والشيفونية أصبحت منطقة المحمدية بعهدة رجال الجيش السوري مستمراً في الطريق نحو نصرٍ جديد محتوم.
وعلى صعيد المحافل الدولية هل سيستطيع مجلس الأمن لمرة واحدة اتخاذ قرار يجبر الدول الداعمة للإرهاب في سوريا على الضغط على المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية للسماح للمدنيين بالخروج من المعبر الإنساني الذي افتتحه الجيش السوري وتجنيبهم الحرب أو أيّ قرارٍ مؤيدٍ للجيش السوري في عملياته ضد المجموعات التي وضعها أعضاء مجلس الأمن سابقاً على قائمة الإرهاب، أم أنهم سيكملون مسرحيتهم ويلملمون جوانب فضائحهم باتخاذ دور الجمهور المُصدق لما يراه من أكاذيبٍ يعلم أنها مجرد خدع سينمائية.
عبد الرحمن سرميني- دمشق الآن