وتعيشُ هذِه المناطقُ انفلاتاً أمنياً وصراعاً مستمراً أدى الى تزايدِ أعمالِ العنف والاغتيالاتِ كانَ آخرُها اغتيالَ العلامة الصوفي الحبيب عيدروس بن سميط.
ويرى مراقبون أنّ هذِه الفوضى والاغتيالاتِ مفتعلةٌ من قبل قوى العداون بهدفِ السيطرة على هذه المناطق ومحاربةِ ايِ شخصيةٍ او فكرٍ يعارضُها او يشكلُ خطراً على وجودها في المستقبل.
هذا وقد تعرضتْ الصوفية في جنوب اليمن الى مضايقاتٍ عديدة، وتمَ تفجيرُ مساجدِهم ومقاماتِهم الدينية، وتهجيرُ الآلاف منهم. ويُعتَبرُ بن سميط من اكبرِ علماءِ الصوفية، وله مواقفُ ومؤلفاتٌ ضد المدِ الوهابي التكفيري في اليمن، وكذلك ضد التواجدِ الأجنبي في حضرموت.
فما هي خلفياتُ الاغتيالاتِ السياسية التي يشهدُها اليمن؟ ولماذا يتمُ اغتيالُ المئات من العلماءِ والدُعاة في الجنوب؟ وهل تسعى الامارات الى التموضع في وادي حضرموت والجنوب من خلالِ هذِه الاغتيالات؟ ومَنْ يقفُ وراءَ إحراقِ مؤسسةِ الشموعِ التابعة للجنرال على محسن الاحمر في عدن؟