العالم - أسيا والباسفيك
لكن خبراء يبدون شكوكا ازاء فرص نجاح "كتيبة مساعدة القوات الامنية" التي تجمع هؤلاء "المدربين" المتمرسين حتى وإن خدموا سابقا عدة مرات في هذا البلد، ويتحدثون البشتون او الداري، وجميعهم متطوعون.
وحاولت الولايات المتحدة وحلف الاطلسي مرارا تدريب الجيش الافغاني، الا ان بعض المشاكل ولاسيما الفساد ما يزال يقوضه، ومعدلات الفرار مرتفعة في صفوفه، مع تزايد أعداد القتلى.
وستلتحق طواقم يضم كل منها عشرة جنود على مستوى "الكندك" في الجيش الافغاني، اي ما يعادل كتيبة يتراوح تعدادها بين 300 الى 400 رجل، وسينتشرون في جميع انحاء افغانستان وضمنها محافظة هلمند، معقل طالبان التي تسيطر على غالبية هذه المنطقة.
وتقدر الولايات المتحدة ان السكان الافغان الذين تسيطر عليهم حكومة كابول يمثلون نسبة 64 في المئة، في حين تسيطر طالبان على 12 في المئة، والباقي يعيشون في مناطق غير محسومة.
يذكر ان أميركا احتلت افغانستان عام 2003 و تحت ذريعة مكافحه الأرهاب.