العالم_لبنان_حريري_السعودية
وفي حديث خاص لقناة العالم علق الكاتب والاعلامي اللبناني في جريدة الديار ابراهيم بيرم على زيارة الموفد السعودي نزار العلولا ولقائه بالمسؤولين اللبنانيين، تاتي زيارة الوفد الملكي لسعودي الى لبنان من اجل ثلاثة أمور
اولا:اعادة تنشيط ما انقطع في العلاقات بين بيروت والرياض وبين سعد الحريري والنظام السعودي بعد ازمة احتجازه قبل اشهر ودفعه لتقديم استقالته.
تانيا: تريد السعودية ان تقول بانها ما زالت حاضرة عل الساحة اللبناني بكل التفاصيل.
ثالثا: السعودية اتت في هذه المرة عبر دبلومسية ناعمة على خلاف سياسة مسؤوليها الذين كانوا يعملون على افتعال اشتباك سياسي بين الفرقاء اللبنانيين وخاصة بالشحن ضد المقاومة في لبنان حسب بيرم.
وراى بيرم ان الرياض استشعرت خسارة في لبنان لذلك عملت على توسيع برنامج زيارة موفدها ليشمل العديد من الشخصيات السياسية والحزبية والروحية اللبنانية مستبعدا اي تاثير لها في الانتخابات النيابية، موضحا ان السعودية جربت سابقا ومن موقع قوي تحفيز فريق الرابع عشر من اذار وهي لم تحب تغيير الخارطة السياسية على الارض لانها تدرك قوة ومتانة الفريق الاخر في تحالفاته ورؤيته الاستراتيجية
وتابع: إلا أني لا استبعد ان تعمل خلف الكواليس على تشجيع الاشتباك السياسي لعرقلة الاستحقاقات التي تدرك الرياض أنها ليست بصالحها.