وقال علوش بأنه لايرفض الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، والتي أعلنت عنها موسكو، لكنه يرفض في نفس الوقت اخراج المدنيين من الغوطة.
وحول المقترح الروسي المتعلق بفتح ممر إنساني لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية قال علوش إنه “لا يمكن ولا يقبل.. هذا الاتفاق غير موجود وليس في نص القرار (الدولي) شيء اسمه خروج المدنيين.. أهل البلد لن يخرجوا منها، خروج لجرحى وحالات إنسانية 700-1500، هؤلاء جرحى بحاجة إلى معالجة، هؤلاء يخرجون”.
كما طالب بمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لتأمين خروج عناصر “هيئة تحرير الشام” (التي تضم مسلحي “جبهة النصرة”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا) من الغوطة الشرقية، زاعما عدم وجود أحد منهم في القطاعات التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”.
109-1