العالم -سوريا
ورفضت المجموعات المسلحة الملاصقة للعاصمة دمشق جميع المقترحات المحلية والدولية بخروجها إلى الشمال السوري وترك المواطنين المحاصرين في الغوطة الشرقية، وحقناً للدماء قبلت الدولة السورية بجعل الغوطة الشرقية منطقة خفض تصعيد أقرت في اجتماع أستانا الأخير، ولكن الجماعات المسلحة لم تُبدِ أي رغبة في خفض التصعيد بل صعدّت وكثفت من هجماتها على القوات الحكومية والدمشقيين بأكثر من مكان وزمان، وكان أخرها الهجوم الموسع الذي أطلقه تحالف المسلحين على قاعدة إدارة المركبات في حرستا مطلع العام الجاري، الأمر الذي نسف اتفاقية خفض التصعيد، وأوعز للجيش السوري بممارسة مهامه الدستورية في حماية العاصمة ومواطنيها، عقب تكثيف المسلحين لقصف الأحياء السكنية في دمشق.
102-10