العالم - اوروبا
جاء ذلك في معرض حديث "لافروف" للصحفيين في العاصمة الصربية بلغراد، عن مشروع قرار يناقشه مجلس الأمن الدولي حول الغوطة الشرقية.
وأوضح الوزير الروسي أن معارضة الهدنة في سوريا ليس بالأمر السهل.
وبين أن الهدنة تتيح إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين.
وأشار لافروف إلى أن "بلاده عرضت على جبهة النصرة مغادرة الغوطة الشرقية سابقا، غير أن الأخيرة رفضت هذا العرض".
واعتبر أن مشروع القرار يهدف إلى اتهام النظام السوري وتحميله المسؤولية كاملة عن المجريات وحماية المسلحين.
ويعقد مجلس الأمن الدولي حاليا، جلسة طارئة دعت إليها روسيا لمناقشة الوضع الحالي في الغوطة الشرقية.
وفي وقت سابق، دعا مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة "أولوف سكوغ"، إلى ضرورة أن يعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي تقدمت به بلاده مع الكويت، بشأن هدنة إنسانية لمدة شهر واحد في الغوطة الشرقية، وجميع أنحاء سوريا.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران.
الاناضول
NAR-2