العالم- أوروبا
وجاء في بيان للبعثة الديبلوماسية الروسية أن مجاعة أوائل الثلاثينات التي اجتاحت غالبية دول الاتحاد السوفيتي السابق أصبحت كارثة إنسانية كبرى ومأساة مشتركة للروس والأوكرانيين والكازاخستانيين، ولشعوب الاتحاد السوفيتي الأخرى.
وأضاف أن اعتبار هذه الأحداث (المجاعة) بمثابة سياسة إبادة للشعب الأوكراني يتناقض مع الحقائق التاريخية ويعتبر محاولة استغلال وقحة لذاكرة الملايين من الضحايا.
ودعت السفارة الروسية المسؤولين الصهاينة إلى دراسة التاريخ بشكل دقيق، وأكدت أن مشروع القانون الصهيوني يحرف التاريخ.
وكانت المجاعة في أوائل الثلاثينات عمت عددا من مناطق الاتحاد السوفيتي، ومنها أوكرانيا وبيلاروس وكازاخستان وشمال القوقاز وسيبيريا الغربية وأورال الجنوبي وغيرها من المناطق، هي أدت إلى مصرع نحو 8 ملايين من الناس.
المصدر: "تاس"