العالم - ايران
وقال ولايتي، في حوار متلفز بمناسبة عشرة الفجر (الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية)، ان الثورة لم تكن دون مقدمات او غير متوقعة اذ ان الشعب الايراني لم يكن يرضخ منذ بدء تاريخ البلاد ولحد الآن هيمنة الاجانب بل واجههم على الدوام.
واضاف، ان النتيجة المؤكدة لمواجهة هيمنة الاجانب تتمثل بالاستقلال لذلك فان الانجاز الاهم للثورة الاسلامية تمثل بالاستقلال حيث ان الثورة التي قادها الامام الخميني الراحل (رض) والتي استفادت من تجربة نهضة التنباكو وتأميم صناعة النفط وحققت النتيجة النهائية بفضل الثورة الانتفاضة الشاملة التي قام بها الشعب اذ ان الاستقلال شكل الروح التي سادت الثورة الاسلامية الضارب بجذوره في اعماق تاريخ ايران.
واشار الى ان الشعب الايراني اعتنق الاسلام طواعية ولو لم يكن كذلك لعاد الى دينه وثقافته القديمة حينما فقدت الخلافة الاسلامية سلطتها على ايران.
ونوه الى ان الشعب الايراني رفع راية الاسلام المحمدي (ص) الاصيل وروج له وبلغ به ونشره في مناطق شرق آسيا وجنوب شرقها ووسطها والهند والصين، موضحا ان الايرانيين جابهوا الحكام الظالمين الذين حكموا باسم الاسلام كبني امية وبني العباس ونصروا اهل البيت عليهم السلام.
واكد: لذلك فان تهميش دور الاسلام في تاريخ ايران يعني تهميش جانب كبير من مفاخر تاريخ الشعب الايراني وحضارته العريقة.
106-10