العالم - السعودية
وقالت الأميرة ريم: “والدي الغالي يطمئن على حبيبنا الوليد بن خالد شفاه الله”.
وكان الأمير الصغير تعرَّض لحادثٍ بسيارته بسبب السرعة الزائدة في لندن العام 2005 حين كان عمره 18 عاماً، للدراسة بالكلية العسكرية، وأُصيب نتيجةً لذلك بموت دماغي، ومنذ ذلك الوقت وهو على الفراش في غيبوبة بالمشفى التخصصي بالعاصمة الرياض.
وكان مصدر حكومي سعودي قد أكد السبت إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال بعد موافقة النائب العام على تسوية توصل إليها مع السلطات، مضيفا أن تفاصيل التسوية ما زالت غير واضحة، في حين نفى الوليد ارتكابه أي مخالفات.
وقال المصدر لوكالة رويترز إن النائب العام السعودي وافق على التسوية التي تم التوصل إليها مع الوليد، مؤكدا أن الأخير عاد في الساعة الـ11 من صباح السبت بالتوقيت المحلي إلى بيته.
وردا على سؤال عما إذا كان النائب العام قد اقتنع ببراءة الوليد، قال المصدر “لن أقوم بنقض أو تأكيد ما يقوله، من ناحية المبدأ العام هذا أمر راجع لمن قاموا بالتسوية، وبكل تأكيد لا توجد تسوية إلا بسبب مخالفات ولا تتم التسويات إلا بإقرار المتهم بها وتوثيق ذلك خطيا وتعهده بعدم تكرارها”.
وتعقيبا على سؤال عما إذا كان الأمير الوليد سيظل رئيسا لشركة المملكة القابضة، قال المصدر الحكومي “بكل تأكيد”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر من أسرة الملياردير والأمير السعودي إنه أطلق سراحه بعد ساعات من مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة رويترز من فندق ريتز كارلتون الفاخر في الرياض، وتوقع فيها تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام.
وقال الوليد في المقابلة التي أعقبها الإفراج عنه إنه لا يزال يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها.
106-104