العالم - منوعات
وليس لدى "الملك"، كما يطلق عليه السكان المحليون، أي مشكلة في العيش في الهواء الطلق، كما لم يمنعه منزله غير التقليدي من ممارسة هواياته المفضلة الثلاث: القراءة، ولعب الجولف، وصيد الأسماك.
ومع ذلك، وعلى عكس الملوك الآخرين، فإن "الملك مارسيو" هو المسؤول شخصيًّا عن إجراء الإصلاحات لقصره المنيف.
وقال "ماتولياس": "نشأت في خليج جوانابارا، وكنت دائمًا على الشاطئ".
ويضيف: "الناس يدفعون إيجارات باهظة للعيش أمام البحر، بينما أنا ليس لدي فواتير، وأحظى هنا بحياة جيدة".
وعلى الرغم من أن القلعة تظهر كبيرة من الخارج، إلا أن منزل "ماتولياس" لا يتعدى 3 أمتار مربعة، ومليئة بالكتب.
ويتابع البرازيلي، الذي لم يتزوج حتى الآن برغم بلوغه 44 عاماً:
أن "هناك عيبًا واحدًا فقط، أن الرمل يمتص كل الحرارة بالنهار، حتى إنه في بعض الأحيان في الليل لا أستطيع النوم هنا، وأقوم بقضاء الليلة في منزل أحد الأصدقاء، ولكني أفضل المكوث هنا، حتى لو اضطررت إلى الاستلقاء في البحر".
المصدر : ميرور البريطانية
120-104