العالم-اوروبا
وقالت الوالدة البالغة 70 عاما والمقيمة في لوريان (شمال غرب) لصحيفة "ويست فرانس" إن ابنتها اتصلت بها عبر الهاتف في نهاية الأسبوع المنصرم لتقول لها "إنها معتقلة في معسكر كردي، لقد تم استجوابها وتعذيبها"، مطالبة السلطات الفرنسية بالتدخل "لإعادتها" إلى فرنسا مع أطفالها الثلاثة الذين ولدتهم في سوريا.
وكانت إذاعة "راديو مونتي كارلو" وقناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية أول من اذاع نبأ اعتقال القوات الكردية في سوريا للفرنسية.
وكونيغ هي من اوائل الفرنسيات اللواتي تركن بلدهن للالتحاق بالتنظيم الإرهابي، إذ أنها سافرت إلى سوريا في 2012 تاركة لأمها مهمة تربية طفليها من زواجها الأول، وتزوجت بعيد وصولها إلى التنظيم بإرهابي قتل لاحقا.
وفي أيلول/سبتمبر 2014 أدرجت الأمم المتحدة اسمها على قائمتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، وبعد عام من ذلك أدرجتها الولايات المتحدة على قائمتها السوداء "للمقاتلين الأجانب الإرهابيين".
وولدت إميلي كونيغ في لوريان بمقاطعة موربيان لأب دركي في أسرة من أربعة أطفال كانت هي أصغرهم سنا.
وما إن بلغت العامين حتى ترك الوالد الأبناء الأربعة لوالدتهم وانفصل عنها لتتولى هي لوحدها مهمة تربيتهم. التحقت الطفلة بمدرسة البلدة وكانت فترة دراستها عادية إلى أن تعرفت إلى شاب من أصول جزائرية فتزوجت منه وأنجبت منه طفلين قبل أن يسجن زوجها بتهمة الاتجار بالمخدرات.
المصدر:سكاي نيوز