العالم - فلسطين
رغم أن التصويت لايحمل قيمة قانونية في المرحلة الراهنة لكنه يشكل خطوة أولى لضم الضفة الغربية للكيان الإسرائيلي.
اللجنة المركزية لحزب الليكود صادقت على قرار يدعو إلى تعزيز السيادة على الضفة الغربية وتطبيق القوانين الإسرائيلية على مستوطناتها وامتداداتها بما فيها القدس المحتلة والتي يقيم فيها نحو أربعمئة ألف مستوطن يخضعون لقواعد تحددها القيادة العسكرية وتمتلك وزارة الحرب الكلمة الفصل فيها خصوصا تراخيص البناء وتوسيع المستوطنات.
القرار نال أغلبية أصوات الحزب الحاكم وقد يتحول إلى مشروع قانون ليعرض لاحقا أمام الكنيست ما يجعله ملزما.
حكومة الكيان ألزمت جميع الوزارات بعد التصويت بالتطرق إلى الضفة الغربية في مشاريع القوانين التي تقدمها, ووفقا لقوانين الحزب فإن قرار مركز الحزب يلزم جميع ممثلي الكتلة في الكنيست والحكومة بدفع الاقتراح كمشروع قانون, الأحزاب اليمينية ومنها إسرائيل بيتنا والبيت اليهودي سارعت إلى إعلان دعمها للقرار أثناء التصويت بالكنيست.
حركة فتح اعتبرت القرار خطيرا ومرفوضا ونسفا لكل الاتفاقيات وينهي بقايا التسوية محملة الكيان مسؤولية التداعيات، حركة حماس قالت اعتبرته إمعانا في الاعتداء على الحق الفلسطيني، مؤكدة التمسك بخيار المقاومة وطالبت السلطة بالتخلي عن التسوية ووقف التنسيق الأمني.
الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي قال إن قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان كان بمثابة الضوء الأخضر كي تمعن حكومة الكيان في تصفية القضية الفلسطينية وإمكانية قيام دولة مستقلة معتبرا القرار نهاية لاتفاق أوسلو وأوهام مفاوضات التسوية.
103-10