العالم - ليبيا
وأكد المبشر في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ردا على بعض الاتهامات التي وجهت له وللمجلس، أن المجلس رفع راية الإصلاح والمصالحة وحقن الدماء بين الأهل في ليبيا عندما كان السباق على أشده لتكوين كتائب في طرابلس وغيرها، وبقي يعمل على ذلك لا يفرق بين ليبي وآخر، وأطلق مبادرة التهدئة، وعندما انقسمت ليبيا بين "كرامة" و"فجر" بقي المجلس ينادي بإيقاف الحرب، وأطلق مبادرة التهدئة من جديد بعد انتهاء معركة المطار بأسبوع فقط .
وأضاف المبشر، أن المجلس رحب بتوقيع الاتفاق السياسي في البداية على أمل أن ينهي الانقسام، وعندما لم يؤيده كل الليبيين، فضل المجلس الوقوف على الحياد من جديد، واستمر في محاولة دعم الوفاق والاتفاق بين الليبيين بشكل شامل وبقوة داعيا للمصالحة الشاملة.
واختتم المبشر تدوينته قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك دولة إلا بالاستقرار والاستقرار لا يمكن إلا بالجميع".
المصدر : افريقيا الاخبارية