العالم ـ سوريا
وقال لافرينتيف، في مقابلة مع "سبوتنيك" مجيبا على سؤال بهذا الخصوص: "هذه المحاولات بالطبع نحن نلاحظها".
وأضاف لافرينتيف: لا ترغب كل الدول، بأن تقود موسكو عملية التسوية السياسية في سوريا، وليس فقط السياسية بل أيضا محاربة "داعش"، و الجماعات الإرهابية في سوريا.
وتابع لافرينتييف: "لن نشير بالأصبع إلى تلك البلدان. فقد تتحدث عن نفسها تلك التصريحات، التي يقوم بها رسميا ممثلو هذه الدول على مختلف المنصات، بما في ذلك حول عملية أستانا وحول المؤتمر القادم للحوار الوطني".
ووفقا لمبعوث الرئيس الروسي فإن بلاده تحاول مرة أخرى، في هذه الحالة، ببساطة أن تفعل ما يجب القيام به من أي بلد آخر — يجب وضع مصالحنا جانبا والعمل لصالح الشعب السوري ".
وقال لافرينتيف: "نحن نحاول القيام بذلك. هل باستطاعة أحد ما منع ذلك؟ لا أعتقد ذلك، لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، وإذا كان الشعب السوري سيقرر دعمنا، سيظهر ذلك خلال مؤتمر الحوار الوطني".
104-1