العرض العسكري الذي أقيم على كورنيش الدوحة شهده أيضا أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (والد الأمير الحالي)، وعدد من الوزراء والمسؤولين في الدولة.
وتحتفل قطر في 18 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام بيومها الوطني، وهو ذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، الحكم عام 1878.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "أبشروا بالعز والخير"، وهي مقولة لأمير قطر، في أعقاب قطعالسعودية والبحرين ومصر والامارات جميع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر واتهامها بدعم الارهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما تنفيه الدوحة بدورها وتعتبره "ضغوطا لسلبها قرارها السيادي".
وأكد خالد بن محمد العطية، وزير الدفاع القطري، في كلمة له خلال الاحتفال، إن "ذكرى اليوم الوطني تعود علينا هذا العام في ظرف خاص تعيشه المنطقة؛ بسبب تصرفات بعيدة عن الحكمة والرشاد"، في إشارة إلى السعودية وحلفائها.
وشدد أن "القوات المسلحة في طليعة المواجهين للأخطار والتهديدات التي تستهدف البلد وأمنه واستقراره".
وأردف، موجها حديثه لأمير البلاد: "إننا في أتم الجاهزية ورهن إشارتكم وسندكم الأساسي، لا نتخلف ولا نتردد(...) معكم في سلمك وحربك، لو خضت بها (القوات المسلحة) البحر لخاضته معك".
واختتم كلمته قائلا: "لكل عاقل نقول: هكذا هي دولة قطر، ليست لينة فتعصر، ولا يابسة فتكسر، وهكذا هم أهل قطر، لا يظلمون ولا يظلمون".
وشارك أمير قطر ووالده في عرضة أقيمت في الساحة الخارجية للديوان الأميري بمنطقة كورنيش الدوحة.
المصدر : عربي 21
112-4