العالم - السعودية
وقالت الصحيفة إن "مقال توماس فريدمان حول السعودية كان إيجابيًا جدًا، ولذلك لا حاجة لصوت سعودي رسمي على صفحتها".
ووفقًا لما قاله المستشار الأول للسفير السعودي في واشنطن فيصل بن فرحان إن "نيويورك تايمز" ردّت على طلب السفير نشر المقال بالقول "ألم يكفكم مقال فريدمان؟"، ممّا يعني إلى أن مقال الأخير بعد مقابلته ابن سلمان كان يدافع ويمجّد بشكل مفضوح وليّ العهد السعودي.
ورغم ذلك، اتهم المستشار في سفارة المملكة لدى واشنطن عبر حسابه على "تويتر" الصحيفة بتسخير إمكانياتها الصحافية لمتابعة كل خبر يمكن أن يُستغلّ للإساءة إلى ولي العهد السعودي، وأنها تعتمد على التفسير الأكثر سلبية لأيّة معلومة تحصل عليها عن محمد بن سلمان، حسب ادّعائه.
106-1