العالم - إيران
وفتحت قطر أبوابها التجارية أمام بعض الدول المصدرة كإيران وتركيا في بداية صيف هذا العام وذلك فور توقف العلاقات الدبلوماسية بين التحالف العربي وقطر بقيادة السعودية.
وكانت قطر تستورد سنوياً 3 مليارات دولار من المواد الغذائية كانت ثلثها تُستورَد مباشرة من السعودية والإمارات.
وبسبب عدم وجود علاقات مصرفية بين إيران وقطر كان المصدرون الإيرانيون يواجهون رادعاً رئيساً أمام اقتحام السوق القطرية.
وفي هذا الصدد التقى الاسبوع الماضي الشيخ "عبد الله بن سعود آل ثاني" بـ"كوروش برويزيان" رئيس اتحاد مصارف القطاع الخاص وقطاع المؤسسات المالية الإيرانية برفقة مجموعة من مدراء البنوك في قطر حيث صرّح الشيخ "عبدالله آل ثاني" بسعيه إلى بذل كل المساعي لإزالة العوائق الحائلة دون التعاون المتقابل بن البلدين وذلك في أسرع وقت.
هذا وقد ناقش الطرفان إقتراح إنجاز المبادلات بين البلدين بعملات دول المنطقة بدلاً عن باقي العملات الأجنبية كاليورو والعملات المشابهة وقد حظت هذه التوصية بترحيب من جانب المشاركين.
هذا و قال "محمد شريعتمداري" وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني أنّ مستوي التبادل التجاري الحالي بين طهران والدوحة أقل من المليار دولار في حين أنَّ قطر تسعي إلى رفع هذا المبلغ إلى 5 مليارات دولار.
المصدر: وكالة إرنا
216-104