العالم - اوروبا
بالشك وعدم الإطمئنان بصدق كلامه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد يفي بوعده الذي قطعه حول قطع تمويل المنظمات الإرهابية.
وقال ماكرون: أصدقه، لكني سأتابع، والثقة تبنى على النتائج، سأقوم بإعداد قائمة بأسماء المنظمات المتطرفة وأسلمها إلى السعودية، محمد بن سلمان تعهد بوقف تمويل هذه الجماعات.
دعوة ماكرون الصريحة للرياض حملت في طياتها التحذير والتهديد من العواقب، لاسيما مع تنامي أصوات المنظمات في أوروبا الداعية إلى وقف بيع السلاح إلى السعودية المتهم الأول بدعم المتطرفين والإرهابيين في المنطقة والعالم باعتراف الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما الذي أكد أن السعودية تشر التطرف والإرهاب بنشرها للوهابية في العالم.
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لم تغرد بعيدا عن ماكرون، بل حثت بدورها المسؤولين السعوديين على تخفيف الحصار على اليمن بشكل عاجل لتجنب كارثة انسانية، بعد لقائها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.
وتتلقى ماي الكثير من الانتقادات بسبب بيع حكومتها اسلحة وذخائر للسعودية بمليارات اليوروات، وقيام السعودية بارتكاب مجازر عديدة في اليمن وقتلها للاطفال والمدنيين بهذه الاسلحة، وهو أمر دفع الأمم المتحدة إلى وضع الرياض على لائحة منتهكي حقوق الاطفال فيما اكدت منظمات حقوقية دولية ان جرائم السعودية ترقى الى جرائم حرب وضد الانسانية.
103-1