العالم – العراق
وقال صالح في صفحته على موقع الفيسبوك، إنه "بحسب المعلومات والوثائق المتوفرة، ان السياسة النفطية الفاشلة والفاسدة ستعرض اقليم كردستان في العام المقبل 2018 الى أزمة خطيرة"، مبينا "سنسجل الدعوى ليس ضد وزير الثروات الطبيعية آشتى هورامي فقط، وإنما ستشمل رئيس الحكومة ونائبه أيضا".
وأضاف صالح أن "مشكلة الرواتب مع بغداد، والمشاكل مع تركيا، وقروض الشركات، ومشكلة الكهرباء، وتخفيض الرواتب، هي نتيجة السياسة النفطية الخاطئة" مؤكدا "سنواجه كوارث في حال عدم وجود خطوات جدية".
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني اعلن، امس الاثنين، دعمه لاجراء حوار بين حكومة منطقة كردستان والحكومة المركزية في بغداد، فيما دعا الاخيرة الى عدم طرح "شروط تعجيزية أكثر".
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية ومنطقة كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء كردستان استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة كردستان بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.
206-104