العالم - سوريا
وتابع حيدر، “نتكلم الآن عن تراجع وليس فقط تجميد، بعد العمليات الإرهابية اتجاه نقاط الجيش، والتصعيد الذي حصل في الآونة الأخيرة”، وأضاف “إنها ليست المرة الأولى التي تخرق فيها الفصائل المسلحة الهدنة، حيث قامت بعض القصائل بالتعاون مع بعضها البعض لنقض اتفاق الهدنة”، مؤكداً على أن كل ما يجري هو هدن مؤقتة.
وأشار حيدر، إلى أن اتفاقية خفض التوتر هي “عملية اختبار” للفصائل المسلحة، حيث أن فترة الاختبار إن لم تتحول إلى مصالحة حقيقة فهي “فاشلة بكل الأحوال”، ولفت إلى أن العمليات التي تحصل إن كانت في الجنوب أو بمحيط حرستا، ما هي إلا تأكيد على أن هذه الفصائل لم تكن جادة في تعهدها بوقف الاعتداءات.
المصدر : شام تايمز
109-4