العالم - فلسطين
وقال محامي الهيئة كريم عجوة: إن الأسير ذياب يعيش ظروفًا حياتية صعبة ومعقدة، إذ نُقل من سجن النقب إلى زنازين عسقلان منذ يوم الأحد الماضي.
وأضاف: "الزنازين ضيقة جدًّا، وجرّد من أي ملابس سوى التي يرتديها، ولا يوجد فيها سوى بطانية واحدة، والرطوبة عالية، بالإضافة إلى انتشار الأوساخ والحشرات".
وأوضح أن الأسير ذياب يعاني من تعب وإرهاق عام بالجسم وصداع بالرأس وسخونة وجفاف في الحلق وآلام بالبطن باستمرار، وارتخاء بالمفاصل.
وذكر المحامي عجوة أن "وضع الأسير في تراجع مستمر؛ إذ رفض الذهاب إلى عيادة السجن وإجراء الفحوصات الطبية، كما امتنع عن تناول الماء ليومين ونصف احتجاجًا على ظروف العزل السيئة".
وشدد على أن الأسير ذياب لن يتراجع عن الإضراب إلا بوضع حد لاعتقاله الإداري.
وذكرت الهيئة أن ذياب صدر بحقه أمر اعتقال إداري بتاريخ 14 يوليو 2017 لمدة ستة أشهر، قضى منها ما يزيد على ثلاثة أشهر، وبعد رفض الاستئناف الخاص بالاعتقال الإداري، دخل في الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.
وبيّنت أن الأسير ذياب اعتقل عدة مرات، وأمضى نحو 80 شهرًا في السجن، وكان خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 79 يومًا، وأُفرج عنه حينها.
ومن المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال العليا جلسة للأسير ذياب في 30 نوفمبر بعد رفض الاستئناف المتعلق بالاعتقال الإداري.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
114