العالم ـ سوريا
ودار الحديث خلال اللقاء حول الانتصارات التي يحقّقها الجيش العربي السوري وحلفائه في أكثر من منطقة، والاستعداد لـ أستانة7، والملفات التي ستناقش ضمن هذه الجولة.
وأكد الرئيس السوري أن ما يحقّقه الجيش وحلفاؤه من تطهير للأراضي السورية من الإرهاب، يهيّء الأرضية شيئاً فشيئاً للمزيد من العمل السياسي، خاصة وأن الحكومة السورية كانت ومازالت تتعامل بإيجابية تجاه أي مبادرة سياسية من شأنها حقن الدماء السورية واستعادة الأمن والأمان بما يضمن وحدة وسيادة سوريا.
وشدّد الأسد أن الدولة السورية مصمّمة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة، ودعم المسار السياسي من جهة أخرى، عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سوريا، وصولاً إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة.
وأكد الجانب الروسي على أن روسيا ماضية في دعمها للدولة السورية في حربها على الإرهاب، وفي الوقت نفسه تدعم وبشكل كامل المسار السياسي للحلّ في سوريا الذي يضمن وحدة الأراضي السورية، ويعيد الأمن والاستقرار إليها.
104-1