العالم - أفريقيا
وأضاف كاردي بعد مباحثات أجراها وفد مجلس الأمن مع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط حول القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل الإفريقي: إنّ المباحثات كانت صريحة ومهمة بالنسبة لمجلس الأمن الدولي الذي إستمع من الرئيس الموريتاني إلى أهمية التحديات التي تواجهها موريتانيا وبلدان مجموعة الخمس في الساحل والتي تُعتبر كذلك تحديات للمنظومة الدولية بأسرها.
الدول الخمس في الساحل الإفريقي موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد شكّلت قوة مشتركة لمحاربة المجموعات المسلحة في المنطقة.
وأوضح أنّ مجلس الأمن الدولي سيعكف خلال الأسابيع والأشهر القادمة على دراسة الآليات التي ستمكّن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من دعم جهود مجموعة الخمس في الساحل في مسعاها الرامي إلى القضاء على الإرهاب ومحاربة كلّ أنواع التهريب التي ترتبط بالشبكات الإرهابية.
وتابع قائلاً: إستمعنا إلى رؤية الرئيس الموريتاني حول أسباب الإرهاب وما ينبغى القيام به لمواجهته فى المستقبل القريب وأعتقد أنّ اللحظة مثّلت فرصة بالنسبة لأعضاء مجلس الأمن الدولي وسننقل إلى نيويورك حيثيات هذه الرؤية المهمة".
وكان أعضاء من مجلس الأمن الدولي وصلوا نواكشوط أمس الجمعة في مستهل زيارة تقودهم لدول الساحل الإفريقى لبحث القوة المشتركة للساحل الإفريقي.
وتبلغ الموازنة السنوية للقوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس في الساحل الإفريقي نحو نصف مليار دولار إلا أنّ التمويل حتى الآن لم يصل سوى إلى ربع المبلغ.
214